السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
موضوعنا اليوم:الوالديــــــــــــ بـــــــــــر ــــــــــن
حبيبتي،
هل انت متاكدة من انك بارة لوالديك؟؟؟؟
هل وفيت حقهما عليك؟؟؟؟
هل استسمحت منهما على خطئك؟؟؟؟
هل اطعتهما على اكمل وجه؟؟؟؟
هل عاملتهما بكل المعايير التي سنها الله و رسوله الكريم؟؟؟؟
اولا ،اختي المسلمة لتجيبي عن تلك الاسئلة يجب ان تعرفي ان برك لوالديك هو:
الإحسان
إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة
لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم،
وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23]. وذكر القرآن: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيءًا وبالوالدين إحسانًا} [النساء: 36]. وذكر القرآن: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
و يجب عليك ان تعلمي:
ان فضل والديك
عليك و خاصة الام فضل عظيم، لا يمكن لارجاعه سبيل ، لذلك فلتحذر كل عاقلة
من التقصير في حق والديها لأن عاقبة ذلك وضيمها ولتكافح للوصول إلى برهما
ورضاهما عليها فإذا ذهبا لا تقول ليتني فعلت كذا وكذا. حيث يجب الدعاء
لهما بالرحمة والغفران.
*و قد اعطى الاسلام للوالدين مكانة رفيعة، و لذلك وجب على كل فرد ان يكسب حبهما، رضاهما، دعاءهما له، حسنهما اليه،وورد في فضل الام :قوله صلى الله عليه و سلم "ان الجنة تحت اقدام الامهات"
هذه اقدامها!!! و معظمنا لم يسبق له ان قبل يد والدته او والده فما بالك بقدميهما
و ايضا :
عن أبي هريرة قال :" جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله :من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال :أمك قال:ثم من؟ قال:أمك قال: ثم من قال: أمك قال: ثم من ؟ قال: أبوك "
*وفي هذا
الحديث يخبرنا رسول الله أن للأم ثلاث أمثال ماللأب من البر بهما والإحسان
إليهما لما لاقته من التعب في الحمل والولادة وثم الرضاعة فهذه الأمور
تتفرد بها لا للأب ولكنهما يشتركان في التربية الصالحة لأبنائهم .و لهذا
يعتبر اغظابهما او سخطهما شئن عصيان لله و رسوله، و يجب على كل مسلم تجنب
هذا ،لانه اسوء ما قد يحدث له ان لم يرض عنه والداه.و لهذا يجب ان يطلب
الصفح و الغفران منهما على قدر ما يستطيع، وبهذا يضمن حب و احسان والديه
اليه ، و منه احسان ربه اليه عز جلاله و عظم سلطانه.
*و بر الوالدين
يعتبر طاعة لهما، وطاعة الوالدين باب من ابواب الجنة، فالوالدان، اللذان
هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..الوالد بالإنفاق..
والوالدة بالولادة والإشفاق.. فله سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..ومن بعد
ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
*ولا ننسى ذكر الوالد ايضا على وجه الخصوص، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه
الترمذي وصححه ابن حبان].فقد شبه النبي صلى الله عليه و سلم رضى الاب برضا
الله عز جلاله، و سخط الاب في سخط الله عظم سلطانه!!!!
و بعد كل هذا ،للاسف نرى من بأمة محمد يعوق والداه ، و يسيء اليهما .فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".ماذاإن دعا عليه والداه؟؟؟ اليس بسخط عليه؟؟؟ سيكون خاسران و لن يلوم الا نفسه في النهاية.
و ما بعد ذلك:
*يا حسرة!!ارى
معظم مجتمعنا على غفلة بكل هذا،احد يعصي والداه، و آخر يتكبر عليهما، و
كذلك يرفع صوته عليهما،و يهينهما بالقول و الفعل، و يرميهما في ديار
الرحمة... الى متى سنبقى مؤجلين باستمرار لطاعة والدينا؟؟؟ و كسب
رضاهم؟؟؟و الى متى سنظل عاكفين عن عصيان الله ؟؟؟
يا ترى هل نسينا قوله تعالى"(أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14 ؟؟؟
ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..
أن بر الوالدين من أهم مداخل الآخرة:
فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.
هل رايتن؟؟؟؟؟
إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله.....
*جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].
هل رايتن؟؟؟؟؟؟؟.
أليس حري بك أن تعلمي أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..
أليس حري بك أن تبدأي في جهاد الشيطان وتبري والديك..
....................
و بعد كل هذا
الحديث، اعلم انه لا يوفي الوالدين حقهما لكنه على الاقل قد يكون اوصل
اليكن رسالة ما.و لكل مسلمة منكن اشتعلت نار مشاعرها ، و ارادت بر
والديها على احسن ما يجب، فهذا ما يجب عليك فعله :
خاطبي والديك بأدب .
أطيعي والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.
تلطفي بوالديك ولا تعبسي في وجههما، ولا تحدقي النظر إليهما غاضبة.
حافظي على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذي شيئًا دون إذنهما.
أعملي ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.
أجيبي نداءهما مسرعة بوجه مبتسم قائلة : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
لا تجادليهما ولا تخطئيهما وحاولي بأدب أن تبيني لهما الصواب.
لا تعانديهما، لا ترفعي صوتك عليهما وأنصتي لحديثهما، ولا تزعجي أحد أخوتك إكراما لوالديك
م
ن
ق
و
ل
.
الإثنين مايو 13, 2013 8:26 am من طرف نسيم الجنة
» هل تعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأحد يناير 01, 2012 7:58 am من طرف sousou dk
» اذا سالك شخص اعمى عن شكل الحياه فما سيكون ردك؟
الخميس ديسمبر 29, 2011 1:54 pm من طرف جمال2010
» رايك في الجزائريات؟
الخميس ديسمبر 29, 2011 1:49 pm من طرف جمال2010
» الى السيد فايسبوك المحترمــ...
الخميس ديسمبر 29, 2011 1:40 pm من طرف جمال2010
» هاد الصورة في اي ولاية ؟؟
الخميس ديسمبر 29, 2011 1:37 pm من طرف جمال2010
» فيه بنت محترمه تدخل المنتدى بعد 12 بالليل ؟؟؟
الخميس ديسمبر 29, 2011 1:35 pm من طرف جمال2010
» تكريم للاعضاء
الخميس ديسمبر 29, 2011 1:18 pm من طرف جمال2010
» تصميم جديد لي منتدى شباب المستقبل
الجمعة ديسمبر 16, 2011 4:01 pm من طرف جمال2010