الرئيسية
اعلامنا فاشل .. لا غير ذلك شيء !
على مر العصور و الأزمان و مع تقلبات المحن و انفكاك المنح ، وبين ولادة حضارات و تشييع أخرى ، يبقى "العلم" هو ما يبقي للحضارة حديثاً هذا على صعيد البقاء على فصول حياتنا الدنيا ، أما على صعيد العزة و الرفعة بعد المنية فالعلم أيضاً له أوفر الحظ و أجل النصيب من ذلك فيقول صلى الله عليه و سلم: (( إذامات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له)) ، قيل المُعرّف لا يُعرّف ! ، و الحديث أوضح ما يكون و اللبيب بالإشارة يفهم .
كان ماسبق هو تذكير و تنويه لكل من طلق قيمة العلم و منزلته و وجوب الاهتمام به فعلاً و قولاً ! لا قولاً بلا فعل و تحرك ، و الناظر في حال قيمة الاعلام في هذا الوقت و هذه الأيام يجد أن الورقة الرابحه ؟ دون تزييف ؟ هي بيد الإعلام ! ، فهو بيده ؟ بعد اذن الله - أن يرفع من شأن أقوام و يرخي من شأن آخرين (في نظر العوام و ما أكثرهم !) ، وحتى في الصراع على ساحاته هو ساحب و صاحب ورقة الجوكر ! ، ومن هنا وجب علينا أن ننظر إلى الإعلام و نضع عليه بصمةً جليّة .. [ العلم ] ! .
لننظر بنظرة خاطفة لجرائدنا و صحفنا المحلية ، لا يُعتبر بل و لا يُهتم بأي جريدة مادامت لم تُخصص مالا يقل عن 7 صفحات لتتحدث عن كومة بشر يركضون خلف جلدة ! ، لو أنها تتحدث عنهم من أوقات مبارياتهم أو مواسمها أو توزيعهم في جدول التقدم العالمي لقلبت الصفحيتن كخطأ من أصابع يدي الناعمة !! ، لكن الناظر لتلكم الصفحات فهي تتناول فلان وهو مشكنح على سرير بمشفى و الطبيب يكشف على ركبته ليقرر حالة الرباط الصليبي !؟ ، و تتحدث عن ذلك اللاعب الذي سيُباع لذلكم الفريق .. و و و من أخبار التي لن تزيدنا إلا رجوعاً في ركب الأمم ! .
جآئني أحدهم و هو قد قطع أزارير ثوبه المزخرف على الرقبة بشعار "الشياكة" فيصرخ: ولماذا كان لكرة القدم الظهر الأعرض لتجلده بسوطٍ من العتاب و التجريح ؟ ، أرد و أنا مطرقٌ رأسي: يا حبيب القلب حتى في كرة القدم لم نفلح ! .
تمنيت و الله مُنذُ صِغر سِني و نُعومة أظافري أن أفتح في يومٍ من الأيام أحد صحفنا المحلية و أجدهم قد خصصوا صفحتين على الأقل عنونوا لها وقالوا [ حروف علماء .. ] تناولوا فيها سيرة عالم و أجروا لقاءً صحفي مع نابغة في أحد المدارس ، و وثقوا تجربةً علميةً ناجحة لطالب جامعي توثيقاً يدفع إخواننا و أبنائنا إلى العمل ليل نهار .. ليشحذوا همة الشاب و الشابة المسلمة للنهوض بأمتنا من براثن الذل و الهوان ! ، على خط الذل "حتى شمغنا في انجلترا تُصنع !" .
اعلامنا وكلي بُغضٌ لك ، فشلت فشلاً ذريعاً في ايصال براعة ابن سينا و قوة صلاح الدين و حدس ابن تيمية و حفظ الشافعي و فقه ابن حنبل ، و أبدعت تماماً في تثقيفنا في جدول سهرات محمد عبده و جلسات نوال و أخبار بيكهام ! ، حقاً هنا أقف راجياً أن يسمع لقولي صدى و لحرفي معنى ، فوالله همُّ أبنائنا أصبح الظهور و جذب الأضواء ولو على حساب جدول دوري الحارة .. فأنتم أسستم تلكم الصفحات و بذلتم ما بذلتم لظهورها و اليوم وجب عليكم أن تعودوا فتوازنوا ما ورد فيها و تعطوا العلم شيئاً يسيرا ولو بالخطأ ، فخطأكم آنذ ذاك مغفور و لانرجوا منكم التوبة .. أختم فأقول ( هذه و الله أمانه و في الآخرة الحساب و العقاب .. و هناك لن يغفر لكم أحد إلا مولاكم ! ) .
يحكي لنا التاريخ يوماً
عن وثبة عبد الرحمن .
عن وثبة شيخٍ مقدام
كم شيد صرح القرآن ! .
على مر العصور و الأزمان و مع تقلبات المحن و انفكاك المنح ، وبين ولادة حضارات و تشييع أخرى ، يبقى "العلم" هو ما يبقي للحضارة حديثاً هذا على صعيد البقاء على فصول حياتنا الدنيا ، أما على صعيد العزة و الرفعة بعد المنية فالعلم أيضاً له أوفر الحظ و أجل النصيب من ذلك فيقول صلى الله عليه و سلم: (( إذامات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له)) ، قيل المُعرّف لا يُعرّف ! ، و الحديث أوضح ما يكون و اللبيب بالإشارة يفهم .
كان ماسبق هو تذكير و تنويه لكل من طلق قيمة العلم و منزلته و وجوب الاهتمام به فعلاً و قولاً ! لا قولاً بلا فعل و تحرك ، و الناظر في حال قيمة الاعلام في هذا الوقت و هذه الأيام يجد أن الورقة الرابحه ؟ دون تزييف ؟ هي بيد الإعلام ! ، فهو بيده ؟ بعد اذن الله - أن يرفع من شأن أقوام و يرخي من شأن آخرين (في نظر العوام و ما أكثرهم !) ، وحتى في الصراع على ساحاته هو ساحب و صاحب ورقة الجوكر ! ، ومن هنا وجب علينا أن ننظر إلى الإعلام و نضع عليه بصمةً جليّة .. [ العلم ] ! .
لننظر بنظرة خاطفة لجرائدنا و صحفنا المحلية ، لا يُعتبر بل و لا يُهتم بأي جريدة مادامت لم تُخصص مالا يقل عن 7 صفحات لتتحدث عن كومة بشر يركضون خلف جلدة ! ، لو أنها تتحدث عنهم من أوقات مبارياتهم أو مواسمها أو توزيعهم في جدول التقدم العالمي لقلبت الصفحيتن كخطأ من أصابع يدي الناعمة !! ، لكن الناظر لتلكم الصفحات فهي تتناول فلان وهو مشكنح على سرير بمشفى و الطبيب يكشف على ركبته ليقرر حالة الرباط الصليبي !؟ ، و تتحدث عن ذلك اللاعب الذي سيُباع لذلكم الفريق .. و و و من أخبار التي لن تزيدنا إلا رجوعاً في ركب الأمم ! .
جآئني أحدهم و هو قد قطع أزارير ثوبه المزخرف على الرقبة بشعار "الشياكة" فيصرخ: ولماذا كان لكرة القدم الظهر الأعرض لتجلده بسوطٍ من العتاب و التجريح ؟ ، أرد و أنا مطرقٌ رأسي: يا حبيب القلب حتى في كرة القدم لم نفلح ! .
تمنيت و الله مُنذُ صِغر سِني و نُعومة أظافري أن أفتح في يومٍ من الأيام أحد صحفنا المحلية و أجدهم قد خصصوا صفحتين على الأقل عنونوا لها وقالوا [ حروف علماء .. ] تناولوا فيها سيرة عالم و أجروا لقاءً صحفي مع نابغة في أحد المدارس ، و وثقوا تجربةً علميةً ناجحة لطالب جامعي توثيقاً يدفع إخواننا و أبنائنا إلى العمل ليل نهار .. ليشحذوا همة الشاب و الشابة المسلمة للنهوض بأمتنا من براثن الذل و الهوان ! ، على خط الذل "حتى شمغنا في انجلترا تُصنع !" .
اعلامنا وكلي بُغضٌ لك ، فشلت فشلاً ذريعاً في ايصال براعة ابن سينا و قوة صلاح الدين و حدس ابن تيمية و حفظ الشافعي و فقه ابن حنبل ، و أبدعت تماماً في تثقيفنا في جدول سهرات محمد عبده و جلسات نوال و أخبار بيكهام ! ، حقاً هنا أقف راجياً أن يسمع لقولي صدى و لحرفي معنى ، فوالله همُّ أبنائنا أصبح الظهور و جذب الأضواء ولو على حساب جدول دوري الحارة .. فأنتم أسستم تلكم الصفحات و بذلتم ما بذلتم لظهورها و اليوم وجب عليكم أن تعودوا فتوازنوا ما ورد فيها و تعطوا العلم شيئاً يسيرا ولو بالخطأ ، فخطأكم آنذ ذاك مغفور و لانرجوا منكم التوبة .. أختم فأقول ( هذه و الله أمانه و في الآخرة الحساب و العقاب .. و هناك لن يغفر لكم أحد إلا مولاكم ! ) .
يحكي لنا التاريخ يوماً
عن وثبة عبد الرحمن .
عن وثبة شيخٍ مقدام
كم شيد صرح القرآن ! .
» هل تعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» اذا سالك شخص اعمى عن شكل الحياه فما سيكون ردك؟
» رايك في الجزائريات؟
» الى السيد فايسبوك المحترمــ...
» هاد الصورة في اي ولاية ؟؟
» فيه بنت محترمه تدخل المنتدى بعد 12 بالليل ؟؟؟
» تكريم للاعضاء
» تصميم جديد لي منتدى شباب المستقبل